إلا ذوحظ عظيم (١).
حمعسق : وإذا ماغضبوا هم يغفرون إلى قوله تعالى : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفى وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ماعليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الامور (٢).
الزخرف : فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون (٣).
الجاثية : قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون (٤).
التغابن : وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم (٥).
المزمل : واصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا (٦).
تفسير : « فاعفوا واصفحوا » (٧) قيل : العفو ترك عقوبة الذنب والصفح ترك تثريبه « حتى يأتي الله بأمره » فيهم بالقتل يوم فتح مكة « والكاظمين الغيظ » (٨) قال تعالى : قبل ذلك « وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء » يعني ينفقون في أحوالهم كلها ماتيسر لهم من قليل أو كثير « والكاظمين الغيظ » أي الممسكين عليه الكافين عن إمضائه ، في المجمع (٩) روي أن جارية لعلي بن الحسين عليهماالسلام جعلت تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلاة فسقط الابريق من يدها فشجه فرفع رأسه إليها ، فقالت له
___________________
(١) السجدة : ٣٥ ـ ٣٦.
(٢) الشورى : ٣٦ ـ ٤٢ (٣) الزخرف : ٩٠.
(٤) الجاثية : ١٤ (٥) التغابن : ١٥.
(٦) المزمل : ١١ (٧) البقرة : ١٠٩.
(٨) آل عمران : ١٣٤.
(٩) مجمع البيان ج ٢ ص ٥٠٥.