٧٩ ـ شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « وذكرهم بأيام الله » (١) قال : بآلاء الله يعني نعمه (٢).
٨٠ ـ شى : عن أبي عمر المديني قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول : أيما عبد أنعم الله عليه فعرفها بقلبه ـ وفي رواية اخرى فأقر بها بقلبه ـ وحمدالله عليها بلسانه ، لم ينفد كلامه حتى يأمر الله له بالزيادة وفي رواية أبي إسحاق المدائني حتى يأذن الله له بالزيادة وهوقوله : « لئن شكرتم لازيدنكم » (٣).
٨١ ـ شى : عن أبي ولاد قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أرأيت هذه النعمة الظاهرة علينا من الله أليس إن شكرناه عليها وحمدناه زادنا ، كما قال الله في كتابه : « لئن شكرتم لازيدنكم »؟ فقال : نعم من حمدالله على نعمه وشكره وعلم أن ذلك منه لامن غيره (٤).
٨٢ ـ محص : عن أبي عبدالله عليهالسلام قيل له : من أكرم الخلق على الله؟ قال : من إذا اعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر.
٨٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن محمد بن عبيدبن ياسين ، عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد فيها قبل أن يظهر شكرها على لسانه (٥).
٨٤ ـ الدرة الباهرة : قال الجواد عليهالسلام : نعمة لاتشكر كسيئة لاتغفر.
٨٥ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا وصلت إليكم أطراف النعم ، فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر ، وقال عليهالسلام : إن لله تبارك وتعالى في كل نعمة حقا فمن أداه زاده منها ، ومن قصر عنه خاطربزوال نعمته (٦).
___________________
(١) ابراهيم : ٥.
(٢ ـ ٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٢٢.
(٥) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٩٢.
(٦) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٥.