١٢٩
* ( باب ) *
* «( الطمع ، والتذلل لاهل الدنيا طلبا لما في أيديهم ، وفضل القناعة )» *
١ ـ لى : عن الصادق عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : أفقر الناس الطمع (١).
٢ ـ ل : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن موسى بن سلام ، عن أبان بن سويد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : ما الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال : الذي يثبته فيه الورع والذي يخرجه منه الطمع (٢).
أقول : قد مضى في باب صفات شرار العباد.
٣ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حماد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة ، فاقطع الطمع عما في أيدي الناس ، وعد نفسك في الموتى ، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس ، واخزن لسانك كما تخزن مالك (٣).
٤ ـ ما : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن الحسن بن علي بن سهل ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن معمر بن خلاد ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : جاء أيوب خالد بن زيد إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله أوصني واقلل لعلي أن أحفظ قال : أوصيك بخمس : باليأس عما في أيدي الناس فانه الغنى ، وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وما يعتذر منه ، وأحب لاخيك ما تحب لنفسك (٤).
____________________
(١) أمالى الصدوق : ١٤ ، والطمع : ككتف ذو الطماعية.
(٢) الخصال ج ١ ص ٨.
(٣) الخصال ج ١ ص ٦٠.
(٤) امالى الطوسى ج ٢ ص ١٢٢.