بجحود شئ من آيات الله (١).
١٠ ـ لى : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني ، عن الصادق عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ، ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عزوجل ، فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه سوءا ، إلا بطاعته وابتغاء مرضاته إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى ، ونجاة من كل شر يتقى ، وإن الله يعصم من اطاعه ولا يعتصم منه من عصاه ، ولا يجد الهارب من الله مهربا فان أمر الله نازل باذلاله ، ولو كره الخلائق ، وكل ما هوآت قريب ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن (٢).
١٤٣
( باب )
* «( التكلف والدعوى )» *
الايات : ص : وما أنا من المتكلفين (٣).
١ ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : المتكلف مخطئ وإن أصاب ، والمتطوع مصيب وإن أخطأ ، والمتكلف لا يستجلب في عاقبة أمره إلا الهوان ، وفي الوقت إلا التعب والعنا والشقاء ، والمتكلف ظاهره رياء ، وباطنه نفاق ، فهما جناحان يطير بهما المتكلف.
وليس في الجملة من أخلاق الصالحين ولا من شعار المتقين التكلف في اي باب كان ، قال الله عزوجل لنبيه صلىاللهعليهوآله : «قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين» وقال عليهالسلام : نحن معاشر الانبياء والاولياء براء من التكلف.
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٧٦.
(٢) أمالى الصدوق : ٢٩٣.
(٣) سورة ص : ٨٦.