وأحسنهم خلقا ، وأحسنهم جوارا ، وأكفهم أذى ، فذلك الذي إذا أسلم لم يزده إسلامه إلا خيرا.
٢٧ ـ نوادر الراوندي : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أوصي أمتي بخمس : بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة ومن دعا بدعاء إلحاح الجاهلية فله حثوة من حثى جهنم (١).
٢٨ ـ نهج : قال عليهالسلام : ما لابن آدم والفخر ، أوله نطفة ، وآخره جيفة لا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه (٢).
١٣٤
( باب )
* ( النهي عن المدح والرضا به ) *
١ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله : أنه نهى عن المدح وقال : احثوا في وجوه المداحين التراب (٣).
٢ ـ فس : روي في تفسير قوله تعالى : «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم» (٤) أنه إن جاءك رجل وقال فيك ما ليس فيك من الخير والثناء والعمل الصالح ، فلا تقبله منه ، وكذبه به فقد ظلمك (٥).
٣ ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : لا يصير العبد عبدا خالصا لله عزوجل حتى يصير المدح والذم عنده سواء ، لان الممدوح عند الله عزوجل لا يصير مذموما بذمهم ، وكذلك المذموم ، فلا تفرح بمدح أحد ، فانه لا يزيد في منزلتك
____________________
(١) نوادر الراوندي ص ٢١.
(٢) نهج البلاغة الرقم ٤٥٤ من الحكم.
(٣) أمالي الصدوق ص ٢٥٦.
(٤) النساء : ١٤٨.
(٥) تفسير القمي : ١٤٥.