يجعلون في صور الذر فيطأهم الناس حتى يفرغوا من الحساب (١).
سن : في رواية معاوية بن عمار ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تجبر وضعاه (٢).
٤٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن ابي جعفر عليهالسلام أنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : [ أخبرني (٣) جبرئيل عليهالسلام أن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام ما يجدها عاق ولا قاطع رحم ، ولا شيخ زان ، ولا جار إزاره خيلاء ، ولا فتان ، ولا منان ، ولا جعظري ، قال : قلت : فما الجعظري؟ قال : الذي لا يشبع من الدنيا (٤).
١٣١
[ باب الحسد (٥) ]
١ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم ، قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن الرجل ليأي ت باي بادرة فيكفر وإن الحسد ليأكل الايمان كما تأكل النار الحطب (٦).
بيان : في القاموس : البادرة ما يبدر من حدتك في الغضب من قول أو فعل وفي النهاية : البادرة من الكلام الذي يسبق من الانسان في الغضب ، وإذا عرفت هذا فهذه الفقرة تحتمل وجوها :
الاول : أن يكون المعنى أن عدم منع النفس عن البوادر وعدم إزالة مواد
____________________
(١ و ٢) المحاسن : ١٢٣.
(٣) من هنا يبتدء بالصفحة ١٢٦ من الجزء الثالث من نسخة الكمباني وكلها بياض.
(٤) معانى الاخبار : ٣٣٠ ، وقد كان سقط ذيل الحديث وانما أخر جناه بقرينة السند.
(٥) اضفنا عنوان الباب طبقا لفهرس طبعة الكمباني.
(٦) الكافي ج ٢ ص ٣٠٦ تحت الرقم ١ من باب الحسد.