كشف عن ضره (١).
وقال عليهالسلام : والطمع رق مؤبد (٢).
وقال عليهالسلام : أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع (٣).
وقال عليهالسلام : الطامع في وثاق الذل (٤).
وقال عليهالسلام : من أتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه (٥).
وقال عليهالسلام : إن الطمع مورد غير مصدر ، وضامن غير وفي ، وربما شرق شارب الماء قبل ريه ، فكلما عظم قدر الشئ المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده ، والاماني تعمي أعين البصائر ، والحظ يأتي من لا يأتيه (٦).
وقال عليهالسلام في وصيته للحسن عليهالسلام : اليأس خير من الطلب إلى الناس ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغناء (٧).
٨ ـ صفات الشيعة للصدوق : باسناده ، عن حبيب الواسطي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله (٨).
٩ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد ، عن أبيه ، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر عليهالسلام قال : بئس العبد عبد له طمع يقوده ، وبئس العبد عبد له رغبة تذله (٩).
____________________
(١) نهج البلاغة الرقم ٢ من الحكم.
(٢) نهج البلاغة الرقم ١٨٠ من الحكم.
(٣) نهج البلاغة الرقم ٢١٩ من الحكم.
(٤) نهج البلاغة الرقم ٢٢٦ من الحكم.
(٥) نهج البلاغة الرقم ٢٢٨ من الحكم.
(٦) نهج البلاغة الرقم ٢٧٥ من الحكم.
(٧) نهج البلاغة الرقم ٣١ من الحكم.
(٨) صفات الشيعة تحت الرقم ٤٥ ، وفيه حباب الواسطى.
(٩) الكافي ج ٢ ص ٣٢٠.