قائمة الکتاب
131 ـ باب الحسد
٢٣٧
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٧٣ ]
بحار الأنوار [ ج ٧٣ ]
الاجزاء
تحمیل
كاد الحسد أن يسبق القدر (١).
١٨ ـ مع : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير رفعه في قول الله عزوجل : «ومن شر حاسد إذا حسد» قال : أما رأيته إذا فتح عينيه وهو ينظر إليك هو ذاك (٢).
١٩ ـ مع : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه سئل عن الحسد فقال : لحم ودم يدور في الناس حتى إذا انتهى إلينا يئس وهو الشيطان (٣).
٢٠ ـ جا «٤» ما : عن المفيد ، عن أبي نصر محمد بن الحسين ، عن علي بن أحمد بن سيابة ، عن عمر بن عبدالجبار ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم لاصحابه : ألا إنه قد دب إليكم داء الامم من قبلكم ، وهو الحسد ليس بحالق الشعر ، لكنه حالق الدين (٥) وينجى منه أن يكف الانسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذاغمز
____________________
(١) عيون الاخبار ج ١ ص ١٣٢.
(٢) معاني الاخبار ص ٢٢٧.
(٣) معاني الاخبار ص ٢٤٤.
(٤) مجالس المفيد ص ٢١١.
(٥) قال السيد الشريف رضوان الله عليه في المجازات النبوية ص ١١٢ : ومن ذلك قوله عليهالسلام : دب اليكم داء الامم من قبلكم : الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر.
وهذه استعارة ، والمراد بالحالقة ههنا المبيرة المهلكة ، اي هذه الخلة المذمومة تهلك الدين وتسأصله كما تسأصل الموسى الشعر ، والمقراض الوبر ، وعلى هذا قول الشاعر :
ارسل عليهم سنة قاشورة |
|
تحتلق الناس احتلاق النورة |
اي تبير الناس فتأتى على نفوسهم ، أو تاتى على أموالهم من الابل والشياة ، فتكون كأنها قد أت على نفوسهم باتيانها على ما هو قوام نفوسهم.