ختص : عنه عليهالسلام مثله (١).
١٢ ـ مع : عن القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول عن أبيه ، عن عبدالله بن الفضل ، عن أبيه ، عن ابي خالد الكابلي قال : سمعت علي بن الحسين عليهالسلام يقول : الذنوب التي تغير النعم البغي على الناس ، والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف ، وكفران النعم ، وترك الشكر ، قال الله عزوجل «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (٢) والذنوب التي تورث الندم قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى (٣) في قصة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه «فأصبح من النادمين» (٤) وترك صلة القرابة حتى يستغنوا ، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها ، وترك الوصية ، ورد المظالم ، ومنع الزكاة ، حتى يحضر الموت ، وينغلق اللسان.
والذنوب التي تنزل النقم عصيان العارف بالبغي ، والتطاول على الناس والاستهزاء بهم ، والسخرية منهم ، والذنوب التي تدفع القسم إظهار الافتقار ، والنوم عن العتمة ، وعن صلاة الغداة ، واستحقار النعم ، وشكوى المعبود عزوجل.
والذنوب التي تهتك العصم شرب الخمر ، واللعب بالقمار ، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو والمزاح ، وذكر عيوب الناس ، ومجالسة أهل الريب ، والذنوب التي تنزل البلاء ترك إغاثة الملهوف ، وترك معاونة المظلوم ، ، وتضييع الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والذنوب التي تديل الاعداء المجاهرة بالظلم وإعلان الفجور ، وإباحة المحظور ، وعصيان الاخيار ، والانطباع (٥) للاشرار.
والذنوب التي تعجل الفناء ، قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والاقوال الكاذبة ، والزنا ، وسد طريق المسلمين ، وادعاء الامامة بغير حق ، والذنوب التي
____________________
(١) الاختصاص : ٢٣٨.
(٢) الرعد : ١٢.
(٣) زاد في المصدر : قال الله تعالى : «ولا تقتلوا النفس التى حرم الله».
(٤) المائدة : ٣٤. (٥) يعنى الانقياد.