١٥ ـ ين : فضالة ، عن أبان عن عبدالله بن طلحة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال استقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له والعبد يقول : أعوذ بالله فلم يقلع الرجل عنه ، فلما أبصر العبد برسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أعوذ بمحمد فأقلع الرجل عنه الضرب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه؟ والله أحق أن يجار عائذه من محمد ، فقال الرجل : هو حر لوجه الله ، فقال رسول الله : والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار.
١٦ ـ ين : الحسن بن علي قال قال أبوالحسن عليهالسلام إن علي بن الحسين عليهالسلام ضرب مملوكا ثم دخل إلى منزله فأخرج السوط ثم تجرد له قال : اجلد علي بن الحسين! فأبى عليه فأعطاه خمسين دينارا.
١٧ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول اله صلىاللهعليهوآله : أربعة لا عذر لهم : رجل عليه دين محارف في بلاده لا عذر له حتى يهاجر في الارض يلتمس ما يقضي به دينه ، ورجل أصاب على بطن امرأته رجلا لا عذر له حتى يطلق لئلا يشركه في الولد غيره ، ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له إلا أن يبيع وإما أن يعتق ، ورجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يفترقا (١).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليكم بقصار الخدم فانه أقوى لكم فيما تريدون (٢).
١٨ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيته لابنه الحسن عليهالسلام : واجعل لكل إنسان من خدمك عملا تأخذه به ، فانه أحرى أن لا يتواكلوا في خدمتك (٣).
١٩ ـ كتاب الغارات : لابراهيم بن محمد الثقفي باسناده عن مختار التمار قال أتى أمير المؤمنين عليهالسلام سوق الكرابيس فاشترى ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم ، والاخر
____________________
(١) نوادر الراوندى ص ٢٧.
(٢) المصدر ص ٣٨.
(٣) نهج البلاغة ج ٢ ص ٣٨ ط عبده.