أمير المؤمنين عليهالسلام : من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة بيده ، وكل حديث جاوز اثنين فشا ، وضع أمر أخيك على أحسنه ، حتى يأتيك منه ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا ، وعليك باخوان الصدق فأكثر من اكتسابهم ، فانهم عدة عند الرخاء ، وجنة عند البلاء ، وشاور في حديثك الذين يخافون الله ، وأحبب الاخوان على قدر التقوى ، واتقوا أشرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر (١).
٨ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق عليهالسلام قال : من لم يكن له واعظ من قلبه ، وزاجر من نفسه ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه (٢).
٩ ـ ن : بالاسناد إلى دارم عن الرضا ، عن آبائه [ عن علي ] عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه فان فعالهم أحرى أن تكون حسنا (٣) ١٠ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : لا تقطع أوداء أبيك فيطفأ نورك (٤).
١١ ـ سن : على بن محمد القاسانى ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من وضع حبه في غير موضعه ، فقد تعرض للقطيعة (٥).
١٢ ـ ضا : روي إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة ، وتكمل لك المروة وتصلح لك المعيشة ، فلا تشرك العبيد والسفلة في أمرك ، فانك إن ائتمنتهم خانوك
____________________
(١) امالى الصدوق ص ١٨٢.
(٢) امالى الصدوق ص ٢٦٥.
(٣) عيون الاخبار ج ٢ : ٧٤.
(٤) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٦٩.
(٥) المحاسن ص ٢٦٦.