يقول : ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لاطعامه الطعام ، وصلاته بالليل والناس نيام (١).
٩٦ ـ مع : أبي ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن الحسن ابن علي بن يوسف ، عن ابن عميرة ، عن سعيد بن الوليد قال : دخلنا مع أبان بن تغلب على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : لان اطعم مسلما حتى يشبع أحب إلي من أن اطعم افقا من الناس ، قلت : كم الافق؟ قال : مائة ألف (٢).
سن : محمد بن علي مثله وفي آخره : مائة ألف إنسان من غيركم (٣).
٩٧ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن محمد بن زياد ، عن أبي محمد الوابشي ، قال : ذكر أبوعبدالله عليهالسلام أصحابنا فقال : كيف صنيعك بهم؟ فقلت : والله ما أتغدي ولا أتعشى إلا ومعي منهم اثنان أوثلاثة أوأقل أو أكثر ، فقال : فضلهم عليك يا أبا محمد أكثر من فضلك عليهم ، فقلت : جعلت فداك فكيف ذلك وأنا اطعمهم طعامي وانفق عليهم مالي واخدمهم خادمى؟ فقال : إذا دخلوا دخلوا بالرزق الكثير ، وإذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك (٤).
سن : أبي عن ابن أبي عمير ، عن الوابشي مثله (٥).
٩٨ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن إبراهيم ابن عمر ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ، و من كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر (٦).
____________________
(١) علل الشرائع ج ١ ص ٣٣.
(٢) معانى الاخبار ص ٢٢٩.
(٣) المحاسن ص ٣٩٠.
(٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٤٢.
(٥) المحاسن ص ٣٩٠.
(٦) ثواب الاعمال ص ١٢٢.