يصدر عنه الثقلان جميعا (١).
١٠٤ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد الله ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أطعم مسلما حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الاجر في الاخرة لا ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين ، ثم قال : من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان ثم تلا قول الله عزوجل «أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة» (٢).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب قضاء حاجة المؤمن.
١٠٥ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن نعيم عن مسمع كردين قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من نفس من مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الاخرة ، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد ، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة سقاه الله من الحريق المختوم (٣).
١٠٦ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن موسى بن عمران ، عن النوفلي رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : لان أتصدق على رجل مسلم بقدر شبعه أحب إلي من أن اشبع افقا من الناس ، قال : قلت : وما الافق : قال : مائة ألف أو يزيدون (٤)
١٠٧ ـ ثو : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن الجاموراني ، عن ابن أبي عثمان ، عن محمد بن سليمان ، عن داود الرقي ، عن الريان امرأته قالت : اتخذت خبيصا فأدخلته إلى أبي عبدالله عليهالسلام وهو يأكل فوضعت الخبيص بين يديه وكان يلقم أصحابه فسمعته يقول : من لقم مؤمنا لقمة حلاوة ، صرف الله بها عنه مرارة يوم القيامة (٥).
١٠٨ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن الاشعري ، عن إبراهيم
____________________
(١ و ٢) ثواب الاعمال ص ١٢٣.
(٣) ثواب الاعمال ص ١٣٤.
(٤ ـ ٥) ثواب الاعمال ص ١٣٦ والخبيص : نوع من الحلوا.