الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : تبع حكيم حكيما سبعمائة فرسخ في سبع كلمات فلما لحق به قال له : يا هذا ما أرفع من السماء ، وأوسع من الارض ، وأغنى من البحر ، وأقسى من الحجر ، وأشد حرارة من النار ، وأشد بردا من الزمهرير ، وأثقل من الجبال الراسيات. فقال له : يا هذا الحق أرفع من السماء ، والعدل أوسع من الارض ، وغنى النفس أغنى من البحر ، وقلب الكافر أقسى من الحجر ، والحريص الجشع أشد حرارة من النار ، واليأس من روح الله عزوجل أشد بردا من الزمهرير والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات.
ل (١) : عن ما جيلويه ، عن محمد العطار مثله.
كتاب الغايات (٢) للشيخ جعفر بن أحمد القمي مرسلا مثله.
٣ ـ لى (٣) عن جعفر بن الحسن ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، وعن البرقي عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام قال : إن أحق الناس بأن يتمنى للناس الغنى البخلاء لان الناس إذا استغنوا كفوا عن أموالهم ، وإن أحق الناس بأن يتمنى للناس الصلاح أهل العيوب لان الناس إذا صلحوا كفوا عن تتبع عيوبهم ، وإن أحق الناس بأن يتمنى للناس الحلم أهل السفه الذين يحتاجون أن يعفى ، عن سفههم ، فأصبح أهل البخل يتمنون فقر الناس ، وأصبح أهل العيوب يتمنون معايب الناس ، وأصبح أهل السفه يتمنون سفه الناس. وفي الفقر الحاجة إلى البخيل وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب ، وفي السفة المكافأة بالذنوب.
٤ ـ ب (٤) : عن ابن سعد ، عن الازدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كم من نعمة الله عزوجل على عبده في غير عمله ، وكم من مؤمل أملا والخيار في غيره ، وكم من ساع إلى حتفه وهو مبطئ عن حظه.
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٥.
(٢) مخطوط.
(٣) المجلس الحادى والستون ص ٢٣٣.
(٤) قرب الاسناد ص ١٩.