ما ـ (١) : عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن ابن مسكان ، عن بكر بن محمد عن الصادق عليهالسلام مثله.
٥ ـ ل (٢) : عن ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن معروف ، عن أبي شعيب يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال ، أورع الناس من وقف عند الشبهة ، أعبد الناس من أقام الفرائض ، أزهد الناس من ترك الحرام ، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
٦ ـ ل (٣) : عن القاسم بن محمد السراج ، عن محمد بن أحمد الضبي ، عن محمد ابن عبدالعزيز الدينوري ، عن عبيدالله بن موسى العبسي ، عن سفيان الثوري قال :
لقيت الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فقلت له : يا ابن رسول الله أوصني فقال لي : يا سفيان لا مروة لكذوب ، ولا أخ لملوك ، ولا راحة لحسود ، ولا سؤدد لسيئ الخلق ، فقلت : يا ابن رسول الله زدني ، فقال لي : يا سفيان ثق بالله تكن مؤمنا ، وارض بما قسم الله لك تكن غنيا ، وأحسن مجاورة من جاورت تكن مسلما ، ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، وشاور في أمرك الذين يخشون الله عزوجل. قلت : يا ابن رسول الله زدني فقال : لي : يا سفيان من أراد عزا بلا عشيرة ، وغنى بلا مال ، و هيبة بلا سلطان فلينتقل عن ذل معصية الله إلى عز طاعته ، قلت : زدني يا ابن رسول الله ، فقال لي : يا سفيان أمرني والدي عليهالسلام بثلاث ونهاني عن ثلاث فكان فيما قال لي : يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، ومن يدخل مداخل السوءيتهم ومن لا يملك لسانه يندم ، ثم أنشدني :
عود لسانك قول الخير تحظ به إن اللسان لما عودت معتاد موكل بتقاضي ما سننت له في الخير والشر كيف تعتاد.
____________________
(١) الامالى ج ١ ص ١٣٢.
(٢) الخصال ج ١ ص ١١.
(٣) المصدر ج ١ ص ٨.