٨٧ ـ وقال عليهالسلام : ما كل من أراد شيئا قدر عليه ، ولا كل من قدر على شئ وفق له ، ولا كل من وفق أصاب له موضعا ، فإذا اجتمع النية والقدرة والتوفيق والاصابة فهناك تجب السعادة.
٨٨ ـ وقال عليهالسلام : صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة قال الله تعالى «والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (١)».
٨٩ ـ وقال عليهالسلام (٢) وقد قيل بحضرته : جاور ملكا أو بحرا ، فقال هذا الكلام محال والصواب لا تجاور ملكا ولا بحرا لان الملك يؤذيك ، والبحر لا يرويك.
٩٠ ـ وسئل عليهالسلام : عن فضيلة لاميرالمؤمنين عليهالسلام لم يشركه فيها غيره ، قال : فضل الاقربين بالسبق ، وسبق الابعدين بالقرابة.
٩١ ـ وعنه عليهالسلام قال : «بسم الله الرحمن الرحيم» تيجان العرب.
٩٢ ـ وقال عليهالسلام : صحبة عشرين يوما قرابة.
٩٣ ـ كا من الروضة (٣) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن حفص المؤذن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع (٤) عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه كتب بهذه الرسالة إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها والنظر فيها ، وتعاهدها والعمل بها ، فكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم ، فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها.
قال : وحدثني الحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن القاسم ابن الربيع الصحاف عن إسماعيل بن مخلد السراج عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
خرجت هذه الرسالة من أبي عبدالله عليهالسلام إلى أصحابه :
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فاسألوا الله ربكم العافية ، وعليكم بالدعة (٥) والوقار والسكينة ،
____________________
(١) الرعد : ٢١.
(٢) يعنى الآبى المترجم في ص ٢٠٥.
(٣) المصدر الحديث الاول.
(٤) معطوف على ابن فضال لان ابراهيم بن هاشم أحد رواته.
(٥) الدعة : الخفض والطمأنينة.