٢٩ ـ وقال عليهالسلام : الدين غم بالليل ، وذل بالنهار.
٣٠ ـ وقال عليهالسلام ، إذا صلح أمر دنياك فاتهم دينك.
٣١ ـ وقال عليهالسلام : بروا آبائكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
٣٢ ـ وقال عليهالسلام : من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن له على الله ضمان (١).
٣٣ ـ وقال عليهالسلام : لحمران بن أعين : يا حمران انظر من هو دونك في المقدرة (٢) ولا تنظر إلى من هو فوقك ، فإن ذلك أقنع لك بما قسم الله لك ، وأحرى أن تستوجب الزيادة منه عزوجل. واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عندالله من العمل الكثير على غير يقين واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله ، والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم. ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ، ولا مال أنفع من القناعة باليسير المجزئ ، ولا جهل أضر من العجب.
٣٤ ـ وقال عليهالسلام : الحياء على وجهين فمنه ضعف ، ومنه قوة وإسلام وإيمان.
٣٥ ـ وقال عليهالسلام : ترك الحقوق مذلة ، وإن الرجل يحتاج إلى أن يتعرض فيها للكذب.
٣٦ ـ وقال عليهالسلام : إذا سلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم. وإذا رد واحد من القوم أجزأ عنهم.
____________________
(١) الضمان ـ بالفتح ـ : ما يلتزم بالرد.
(٢) المقدرة ـ بتثليث الدال ـ : القوة والغنى. وحمران ـ كسكران ـ وقيل : ـ كسبحان ـ ابن أعين كاحمد ـ الشيبانى الكوفى تابعى مشكور يكنى أبا الحسن وقيل : أبا حمزة من أصحاب الصادقين بل من حواريهما عليهماالسلام ولقى على بن الحسين عليهماالسلام وكان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم ، وكان أحد حملة القرآن وقرأ على أبى جعفر الباقر عليهالسلام وقيل : أن حمزة أحد القراء السبعة قرأ عليه وكان عالما بالنحو واللغة.