١١٨ ـ وقال عليهالسلام : من احتشم أخاه حرمت وصلته. ومن اغتمه سقطت حرمته.
١١٩ ـ وقيل له : خلوت بالعقيق (١) وتعجلت الوحدة. فقال عليهالسلام : لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك. ثم قال عليهالسلام : أقل ما يجد العبد في الوحدة من مداراة الناس (٢).
١٢٠ ـ وقال عليهالسلام : ما فتح الله على عبد بابا من الدنيا إلا فتح عليه من الحرص مثليه (٣).
١٢١ ـ وقال عليهالسلام : المؤمن في الدنيا غريب ، لا يجزع من ذلها ، ولا يتنافس أهلها في عزها.
١٢٢ ـ وقيل له : أين طريق الراحة؟ فقال عليهالسلام : في خلاف الهوى ، قيل : فمتى يجد الراحة؟ فقال عليهالسلام : عند أول يوم يصير في الجنة.
١٢٣ ـ وقال عليهالسلام : لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقه وحسن الخلق أبدا.
١٢٤ ـ وقال عليهالسلام : طعم الماء الحياة ، وطعم الخبز القوة ، وضعف البدن وقوته من شحم الكليتين (٤). وموضع العقل الدماغ. والقسوة والرقة في القلب.
____________________
(١) خلا به يخلو خلوة وخلوا وخلاء : اجتمع معه على خلوة. وخلا الرجل بنفسه : انفرد. والعقيق : خرز أحمر والواحدة العقيقة. وفى بعض النسخ «العفيفة». ولعل المراد بها امرأة الرجل وهى كناية عن الواحدة والانزواء. اى انك مقيم في بيتك ولم تخرج إلى الناس.
(٢) كذا. والظاهر سقطت كلمة «الراحة» قبل «من».
(٣) حرص على حفظ ما ناله وحرص على الزيادة.
(٤) أى منوطة به. وفى الحديث «لا يستلقين أحدكم في الحمام فانه يذيب شحم الكليتين». وفى حديث آخر «ادمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين». مكارم الاخلاق.