مصنّفات لا غرض لنا في درجها وعدّها ، يهمنا منها كتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ، قيل عنه : إنه كشف فيه عن طرق الحقائق لأهل الحق في مقام الإمامة (١).
وقد سمى المؤلف نفسه هناك بـ : ( عبد المحمود بن داود الكتابي ) أو ( الذمّي ) تعمية (٢) وتقية عن أهل الجور وحكام زمانه (٣) .. ـ ولنا عودة عليه.
كما وله كتاب : طرف من الأنباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء وعترته الأطياب ، وطرق من تصريحه بالوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليهالسلام ، ذكر قدسسره اسمه هناك بقوله : ( بعض من احسن الله إليه ) وقد أحال عليه في سائر كتبه (٤).
ويُعد هذا الكتاب متمما لكتابه السالف ـ الطرائف ـ.
كما وقد نسب له كتابنا هذا ـ إلزام النواصب ـ كما سنقرره في محله (٥).
__________________
(١) وقد أحال عليه قدسسره في سائر كتبه مصرحا بأنه له ، كما في الإقبال : ٧٨١ ، واليقين : ٢٧٨ ، والإجازات : ٤٠ ـ المطبوع في بحار الأنوار ـ ، وجمال الأسبوع : ٥٠٥ ، وكشف المحجة : ٨٥ ، ٨٧ ، ٩٠ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٠٤ ، ١١٥ ، ١١٧ ، ١٢٧ ، ١٩٤ ، وكذا في سعد السعود : ٦٩ ، ٧٠ ، ٧٣ ٩١ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ٢٩٤ ، ٢٩٨ ، كما أفادني به بعض الأحبة الأفاضل.
(٢) حيث وجه التسمية أن كل العالم عباد الله المحمود فعاله ، والنسبة الى ( داود ) إشارة الى داود بن الحسن الذي هو أحد أجداد السيد ابن طاووس رحمهالله ، وهو المقصود بدعاء أم داود رحمها الله وأياه.
(٣) حتى إنا نجده طاب رمسه يقول في كتابه الطرف : .. وقد رأيت كتابا يسمى كتاب الطرائف في مذاهب الطوائف فيه شفاء لما في الصدور .. ولم يصرح فيه أنه له.
(٤) كما جاء مثلا ـ في كتابه الإجازات : ٤٠ ، وكشف المحجة : ١٩٥.
(٥) بحار الأنوار : ١/١٢ ، ١٣ ، ١٠٧/٤٠ ، ٤٤ ، ٦٣ ، خاتمة المستدرك ٣/٤٦٧ ـ ٤٦٩ الحجرية ، منتهى المقال : ٣٥٧ الحجرية ، نقد الرجال : ١٤٤ ، المقابيس : ١٢ .. وغيرها.
.