سنة ٩٤٤ هـ (١).
وقد اختلف في اسم أبيه ـ كما ذكره سيد الأعيان ـ واسم جده ـ كما تعرض لذلك شيخ الذريعة ـ.
ويعدّ ـ بحق ـ من فقهاء أعلامنا ومحققي رجالنا ، حبر أديب ، فاضل علاّمة ، كان معاصرا للشيخ عبد العالي الكركي.
وله جمع من المشايخ ، منهم الشيخ أحمد بن فهد الحلي ( المتوفى سنة ٨٤١ هـ ). وعدة من التلاميذ ، منهم ولده الشيخ حسين ، كما أن له جملة من المؤلفات :
منها : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف ، ملّخص لكتاب الخلاف للشيخ الطوسي رحمهالله ، طبع سنة ١٤٠٨ هـ.
ومنها : التنبيه في غرائب من لا يحضره الفقيه.
ومنها : مختصر الصحاح.
ومنها : جواهر الكلمات في العقود والإيقاعات ، فرغ من تأليفه سنة ٨٧٠ هـ.
.. وغيرها مما لا يهمنا درجها. ومنه كتابنا الحاضر فقد نسب له.
مات ببلدة هرمز ودفن بها. كذا جاء في كتاب تحفة الإخوان كما نقله الشيخ عبد الله أفندي في كتابه رياض العلماء ، وفي أعيان الشيعة أنه توفي حدود سنة ٩٠٠ هـ وفي قرية سما آباد من قرى البحرين (٢).
__________________
(١) وعلى كل ، فقد صارت الأقوال في مؤلف هذا السفر الجليل خمسة وبإضافة قولهم بجهالة المؤلف مطقا تصبح ستة ، فلاحظ.
(٢) لا يهمنا التعرض الى أصل كلمة ( صيمر ) وضبطها ، راجع تفصيل ذلك وترجمته في رياض العلماء ٢/١٧٨ و ٥/٢١٥ ، أعيان الشيعة ١٠/١٣٣ [ ٤٨/٩١ ] ، رسالة علماء البحرين للشيخ سليمان البحراني : ٧٠ ـ ٧١ ، والأنساب للسمعاني ومعجم البلدان ومراصد