٢٢٨ ـ أخبرنا يزيد ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن زياد الألهاني ، عن عتبة ، ثنا أصحاب نبينا أنه :
من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته من ليلته [ إلى أن يمسي ، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته في نهاره ] (١) وكان محفوظا إلى أن يصبح ، فإن مات أوجب ، ومن قرأها حين يمسي أوجب ما فاته من نهاره وكان محفوظا إلى أن يصبح فإن مات أوجب (٢). / ١٠٦ أ /
٢٢٩ ـ أخبرنا علي بن الحسن ، قثنا عامر بن يساف ، عن يحيى بن أبي كثير قال :
« كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبّحات وكان يقول : إن منهن آية هي أفضل من ألف آية » (٣).
قال يحيى : فنراها الآية التي في آخر سورة الحشر.
٢٣٠ ـ أخبرنا محمود بن غيلان ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، أنبا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف ، ثنا نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال :
« من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّل الله به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قرأ حين يمسي فبذلك المنزلة » (٤).
__________________
(١) ما بينهما مستدرك في هامش الأصل.
(٢) قال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٢٠٢ : أخرجه ابن الضريس.
(٣) أخرجه الترمذي رقم ٢٩٢٢ في ثواب القرآن ، باب : ( فضل سورة الإسراء والزمر والمسبحات ) ، وقال : حديث حسن غريب.
(٤) أخرجه الترمذي رقم ٢٩٢٣ في ثواب القرآن ، باب : ( فضل آخر الحشر ) ، ورواه الإمام أحمد في المسند ٥ / ٢٦ ، ورواه الدارمي ٢ / ٤٥٨ ، وفي سنده خالد بن طهمان ، وهو صدوق اختلط قبل موته بعشر سنين ، وقال الترمذي : هذا حديث غريب. وقال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٢٠٢ : أخرجه أحمد والدارمي والترمذي وحسنه وابن الضريس والبيهقي في شعب الإيمان. وانظر جامع الأصول ٨ / ٤٨٢