( سَبْعاً ) (١) مِنَ الْمَثانِي قال : فاتحة الكتاب (٢).
١٥٥ ـ حدثنا محمد بن كثير ، ثنا سفيان ، عن منصور / ٩٤ ب / عن مجاهد :
[ في قوله : ( سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ) قال : ] هي أم الكتاب (٣).
١٥٦ ـ أخبرنا محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا يعلى بن أسد ، عن عبد الواحد بن زياد ، عن الأعمش ، عن مجاهد قال :
لمّا نزلت ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) شقّ على إبليس مشقة عظيمة شديدة ، ورنّ (٤) رنة شديدة ، ونخر (٥) نخرة شديدة. قال مجاهد : فمن رن أو نخر فهو ملعون (٦).
١٥٧ ـ أخبرنا عبد الأعلى ، ثنا وهيب ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال :
« أعطيت السبع (٧) مكان التوراة ، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل ، وأعطيت المئين مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل » (٨).
١٥٨ ـ أخبرنا الحسن بن محمد الطنافسي ، قثنا أبو بكر ـ يعني ابن عياش ـ عن عبد العزيز ـ يعني ابن رفيع ـ قال :
__________________
(١) في الأصل : « سبع ».
(٢) قال السيوطي في الدر المنثور ٤ / ١٠٤ : أخرجه الفريابي وسعيد بن منصور وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدار قطني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان. وفيه : عن علي بن أبي طالب في قوله : ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ). قال : هي فاتحة الكتاب.
(٣) قال السيوطي في الدر المنثور ٤ / ١٠٥ : أخرجه ابن الضريس. وما بين معقوفتين منه.
(٤) أي : صاح صيحة حزينة. اللسان / رنن.
(٥) النّخير : صوت الأنف. نخر الإنسان والحمار والفرس بأنفه ينخر وينخر نخيرا : مدّ الصوت والنفس في خياشيمه. اللسان / نخر.
(٦) قال السيوطي في الدر المنثور ١ / ٥ : أخرجه ابن الضريس.
(٧) انظر حاشية الخبر رقم ١٢٧
(٨) رواه الإمام أحمد في المسند ٤ / ١٠٧ وفي الأصل المخطوط : « وأعطيت كذا مكان الزبور » وأثبت ما في المسند. وقال في كنز العمال ١ / ٥٧٢ : أخرجه البيهقي.