أول ما نزل من التوراة عشر آيات من أول (١) سورة الأنعام : ( قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ) (٢) إلى آخر السورة (٣).
١٩٩ ـ أخبرنا أبو عمر النميري (٤) ، ثنا همام قال : سمعت أبا عمران الجوني يحدث عن عبد الله بن رباح قال : سمعت كعبا يقول :
فاتحة التوراة الأنعام ، وخاتمة التوراة سورة هود (٥).
٢٠٠ ـ أخبرنا سلمة بن شبيب ، ثنا زيد بن الحباب (٦) بن موسى الطائي ، ثنا حبيب بن عيسى (٧) العمي ـ من أنفسهم ـ أبو محمد الذي يقال له الفارسي قال :
من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام بعث الله سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة وله مثل أجورهم ، فإذا كان يوم القيامة أدخله الله الجنة وأظله في ظل عرشه وأطعمه من / ١٠١ ب / ثمار الجنة وشرب من الكوثر واغتسل من السلسبيل ، وقال الله تعالى : أنا ربك وأنت عبدي (٨).
٢٠١ ـ أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر ، عن يحيى بن الضريس ، عن إسماعيل بن عياش ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت ابن عباس يقول :
__________________
(١) فوقها في الأصل ضبة ، وفي هامش الأصل : « آخر » خ ، وهو الصواب. وانظر الدر المنثور ٣ / ٥٤
(٢) سورة الأنعام : ٦ / ١٥١
(٣) قال السيوطي في الدر المنثور ٣ / ٥٤ : أخرجه ابن الضريس وابن أبي شيبة وابن المنذر.
(٤) في الأصل : « أبو عمرو النميري » والصواب ما أثبتناه. وانظر الكنى لمسلم ٧١
(٥) قال السيوطي في الدر المنثور ٣ / ٣٥٧ : أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وأبو الشيخ. ورواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٥٣
(٦) في الأصل : « الحارث » وفي هامش الأصل : « الحباب » وهو الصواب ، وانظر خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٧
(٧) في الأصل : « موسى » وفي هامش الأصل : « عيسى » ، وهو الصواب ، وانظر الدر المنثور ٣ / ٣
(٨) قال السيوطي في الدر المنثور ٣ / ٣ : أخرجه ابن الضريس.