٢٠٤ ـ أخبرنا عمرو بن مرزوق ، أنبا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : سمعت البراء قال (١) :
« كان رجل يقرأ سورة الكهف قال : وفي داره دابة أو فرس قال : فنفر ، فنظر فإذا قد غشيته سحابة ـ أو كضبابة ـ قال : / ١٠٢ ب / ففزع ، فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : اقرأ فلان ، فإنها السكينة تنزّلت للقرآن أو عند القرآن ».
٢٠٥ ـ أخبرنا موسى بن إسماعيل ، قثنا همام ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن ثوبان ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال :
« من حفظ خمس (٢) آيات من أوّل الكهف عصم من فتنة الدجال » (٣).
٢٠٦ ـ أخبرنا موسى بن إسماعيل وأبو عمر قالا : ثنا همام ، عن قتادة ، عن رجل من أهل الشام ، عن أبي الدرداء قال :
من حفظ خاتمة الكهف كان له نورا يوم القيامة من لدن (٤) قرنه إلى قدمه (٥).
__________________
(١) رواه البخاري ٩ / ٥٢ في فضائل القرآن ، باب : ( فضل سورة الكهف ) ، وفي الأنبياء باب : ( علامات النبوة في الإسلام ) ، وفي تفسير سورة الفتح ، باب : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ ) ، ومسلم رقم ٧٩٥ في صلاة المسافرين ، باب : ( نزول السكينة لقارئ القرآن ) ، والترمذي رقم ٢٨٨٧ في ثواب القرآن ، باب : ( ما جاء في فضل سورة الكهف ) ، والإمام أحمد في المسند ٤ / ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٩٣ ، ٢٩٨ ،
(٢)وقال السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٢٠٩ : أخرجه أحمد والبخاري ومسلم وابن الضريس والنسائي وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
(٣) في هامش الأصل : « عشر » خ ، والذي يبدو لي أن كلمة « عشر » هي الصواب لورود الخبر مرة أخرى في الرقم ٢٠٩ وانظر الدر المنثور ٤ / ٢٠٩
(٤) سيرد الحديث برواية أبي الدرداء في الخبر رقم ٢٠٩
(٥) أي من عند اللسان / لدن.
(٦) قال السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٢٥٨ : أخرجه ابن الضريس.
(٧) فضائل القرآن