الذاتية هي (١) مثلا أن يوجد الجوهر الذي هو الإنسان أو الفرس (٢) أو النخلة ، وأن يكون هذا الوجود وجودا دائما ثابتا ، وكان (٣) هذا ممتنعا في الشخص الواحد المشار إليه ، لأن كل كائن يلزمه ضرورة الفساد ، وأعني (٤) الكائنات من الهيولى الجسمانية (٥) ، ولما امتنع في الشخص استبقى بالنوع ، فالغرض الأول إذن هو بقاء الطبيعة الإنسانية مثلا ، أو غيرها ، أو شخص منتشر غير معين (٦) ، وهو العلة التمامية لفعل الطبيعة الكلية ، وهو واحد ، لكن هذا الواحد لا بد له في حصوله باقيا من أن يكون (٧) أشخاص بعد أشخاص بلا نهاية ، فيكون لا تناهي الأشخاص بالعدد غرضا على المعنى (٨) الضروري من القسم الأول ، لا على أنه عرض بنفسه ، لأنه لو أمكن أن يبقى الإنسان دائما كما تبقى الشمس والقمر (٩) لما احتيج (١٠) إلى التوالد والتكاثر بالنسل.
على أنه وإن سلمنا أن الغرض لا تناهي الأشخاص (١١) كان لا تناهي الأشخاص (١٢) (١٣) غير معنى كل شخص ، وإنما يذهب بلا نهاية شخص بعد شخص (١٤) ، لا لا تناه بعد لا تناه ، فإذن الغاية بالحقيقة (١٥) هاهنا موجودة (١٦) ، وهي وجود شخص منتشر (١٧) ، أو لا تناهي الأشخاص ثم الشخص الذي يؤدي إلى شخص آخر إلى ثالث إلى رابع ليس هو بعينه غاية للطبيعة (١٨) الكلية ، بل للطبيعة الجزئية إذ هي غاية للطبيعة (١٩) (٢٠) الجزئية (٢١) فليس غيرها بعدها غرضا وغاية (٢٢) لتلك الطبيعة الجزئية التي هي غايتها.
__________________
(١) هى : هو ب. (٢) أو الفرس : والفرس د
(٣) وكان : فكان ح ، د ، ط ، م. (٤) وأعنى : أعنى ب ، د ، ص ، ط ، م
(٥) الجسمانية : الجسمانيات ط. (٦) معين : متعين م
(٧) يكون : + له ح ، ص ، ط. (٨) المعنى : معنى م ، ص
(٩) والقمر : والفلك ب. (١٠) والقمر لما احتيج : ساقط من د
(١١) لا تناهى الأشخاص : كان لا تتناهى الأشخاص ح
(١٢) كان لا تناهى الأشخاص : ولا تناهى الأشخاص معنى ح ، م
(١٣) الأشخاص : + معنى ب ، د ، ص
(١٤) بعد شخص : ساقطة من م. (١٥) بالحقيقة : لا الحقيقة ص : ساقطة من د ، ص ، ط
(١٦) موجودة : + بالحقيقة ط. (١٧) فإذن الغاية ... شخص منتشر : ساقطة من د ، م
(١٨) للطبيعة : الطبيعة م. (١٩) للطبيعة : الطبيعة م
(٢٠) غاية للطبيعة : غاية الطبيعة د. (٢١) « فإذ هى غاية للطبيعة الجزئية » : ساقطة من ص
(٢٢) وغاية : أو غاية ب.