وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله عند عائشة ليلتها قالت : يارسول الله ولم تتعب نفسك وقد غفر لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال : ياعائشة ألا أكون عبدا شكورا (١).
قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقوم على أصابع رجليه فأنزل الله ، « طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى » (٢).
وعن علي بن يقطين قال : قال أبوالحسن موسى عليهالسلام مر أصحابك أن يكفوا ألسنتهم ويدعو الخصومة في الدين ، ويجتهدوا في عبادة الله ، وإذا قام أحدهم في صلاة فريضة فليحسن صلاته ، وليتم ركوعه وسجوده ، ولايشغل قلبه بشئ من امور الدنيا فاني سمعت أبي عليهالسلام يقول : إن ملك الموت يتفصح وجوه المؤمنين عند حضور الصلوات المفروضات (٣).
٦٢ ـ ثواب الاعمال : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها ، فاذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها ، فان كانت مما تقبل قبلت ، وإن كانت مما لاتقبل قيل له ردها على عبدي فينزل بها حتى يضرب بها وجهه ، ثم يقول له : اف لك لايزال لك عمل يعنتني (٤).
المحاسن : عن أبيه ، عن صفوان ، عن ابن خارجة عنه عليهالسلام مثله (٥).
٦٣ ـ كتاب الغايات : للشيخ جعفر بن أحمد القمي ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : خياركم ألينكم مناكب في الصلاة.
____________________
(١) مشكاة الانوار : ٣٥.
(٢) المصدر نفسه : ٣٥.
(٣) مشكاة الانوار : ٦٨.
(٤) ثواب الاعمال : ٢٠٦.
(٥) المحاسن : ٨٢.