فلاح السائل : باسناده عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن محمد ابن عقدة ، عن محمد بن سالم بن جبهان ، عن عبدالعزيز ، عن الحسن بن علي ، عن سنان عن عبدالواحد ، عن رجل عن معاذ (١) مثله.
٣ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : أرايت هؤلاء الذين يرخصون في الصلاة. فلم جعل للاذان وقت ، وللصلاة وقت؟ إذا توجه إلى الصلاة فليكبر وليقل : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت حتى يفرغ من تكبيره والكاذبون يقولون ليست صلاة كذبوا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
بيان : ليست صلاة لعل المعنى أنهم يقولون ليست التكبيرات داخلة في الصلاة ولا استحباب فيها.
ومن الكتاب المذكور عن حميد ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رجلا دخل مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله ورسول الله جالس فقام الرجل يصلي فكبر ثم قرأ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عجل العبد على ربه ثم دخل رجل آخر فصلى على محمد وآله وذكر الله وكبر وقرأ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سل تعط.
٤ ـ العلل : عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : قلت له : لاي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل؟ ولاي علة يقال : في الركوع « سبحان ربي العظيم وبحمده » ويقال : في السجود « سبحان ربي الاعلى وبحمده »؟
قال : يا هشام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا والارضين سبعا ، والحجب سبعا ، فلما اسري بالنبي صلىاللهعليهوآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى ، رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وجعل يقول الكلمات التي يقال في الافتتاح ، فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب وكبر سبع تكبيرات ، فلذلك
____________________
(١) فلاح السائل ص ١٢١ ١٢٤.