٦ ـ العلل : بالاسناد المتقدم عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن جبير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : ما الافتتاح؟ فقال تكبيرة تجزيك ، قلت : فالسبع؟ قال ذاك الفضل (١).
٧ ـ الاحتجاج : كتب الحميري إلى القائم عليهالسلام يسأل عن التوجه للصلاة أن يقول على ملة إبراهيم ودين محمد صلىاللهعليهوآله فان بعض أصحابنا ذكر أنه إذا قال على دين محمد فقد أبدع لانا لم نجده في شئ من كتب الصلاة ، خلا حديثا واحدا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد أن الصادق عليهالسلام قال للحسن : كيف تتوجه؟ قال أقول لبيك وسعديك ، فقال له الصادق عليهالسلام : ليس عن هذا أسألك كيف تقول « وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما » قال الحسن : أقوله : فقال له الصادق عليهالسلام : إذا قلت ذلك فقال : « على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج علي بن أبي طالب والايتمام بآل محمد حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ».
فأجاب عليهالسلام التوجه كله ليس بفريضة ، والسنة المؤكدة فيه التي هي كالاجماع الذي لاخلاف فيه « وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وهدى أمير المؤمنين وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين ، اللهم اجعلني من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم » ثم يقرء الحمد.
قال الفقيه الذي لايشك في علمه : الدين لمحمد والهداية لعلي أمير المؤمنين لانها له عليهالسلام وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة ، فمن كان كذلك فهو من المهتدين ، ومن شك فلا دين له ، ونعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى (٢).
٨ ـ العيون والخصال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن عبدالله الخلنجي ، عن الحسن بن راشد قال : سألت الرضا عليهالسلام عن تكبيرات الافتتاح فقال :
____________________
(١) علل الشرايع ج ٢ ص ٢١.
(٢) الاحتجاج ص ٢٧١.