سبع قلت : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يكبر واحدة فقال إن النبي صلىاللهعليهوآله كان يكبر واحدة يجهر بها ويسر ستا (١).
٩ ـ الخصال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : رأيت أبا عبدالله عليهالسلام وسمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاء (٢).
ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا كنت إماما فانه يجزيك أن تكبر واحدة تجهر بها وتسر ستا (٣).
ومنه : عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أدنى مايجزي من التكبير في التوجه إلى الصلاة تكبيرة واحدة ، وثلاث تكبيرات ، وخمس ، وسبع أفضل (٤).
ايضاح : قال الشهيد قدس سره في الذكرى والنفلية وغيره : يستحب للامام الجهر بتكيرة الافتتاح ليعلم من خلفه افتتاحه والاسرار للمأموم أما المنفرد فله الخيرة في ذلك ، وأطلق الجعفي رفع الصوت بها ، والتوجه بست غيرها أو أربع أو اثنتين والدعاء بينها ، ويجوز الولاء بينها بغير دعاء ، وذكروا استحباب إسرار الامام بغير تكبيرة الاحرام.
١٠ ـ الخصال : في خبر الاعمش عن الصادق عليهالسلام قال يقال في افتتاح الصلاة : تعالى عرشك ، ولا يقال : تعالى جدك (٥).
ومنه : قال : قال أبي رض في رسالته إلى : من السنة التوجه في ست صلوات ، وهي أول ركعة من صلاة الليل ، والمفردة من الوتر ، وأول ركعة من ركعتي الزوال ، وأول ركعة
____________________
(١) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٧٨ ، الخصال ج ٢ ص ٤.
(٢ ـ ٤) الخصال ج ٢ ص ٥.
(٥) الخصال ج ٢ ص ١٥١.