من ركعتي الاحرام ، وأول ركعة من نوافل المغرب وأول ركعة من الفريضة (١).
بيان : اعترف الاصحاب بعدم النص في ذلك لكنه موجود في الفقه الرضوي كما سيأتي ، ويمكن حمله على تأكد الاستحباب في تلك المواضع لا نفيه في غيرها.
١١ ـ الخصال : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد ابن أحمد بن يحيى الاشعري ، عن موسى بن عمر ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن صباح المزني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : تكبيرات الصلاة خمس وتسعون تكبيرة في اليوم والليلة منها تكبيرة القنوت (٢).
بيان : استدل به على نفي ما ذهب إليه المفيد من استحباب التكبير عند القيام من التشهد الاول بدلا من تكبير القنوت ، فانها تكون حينئذ أربعا وتسعين ، مع التصريح فيه بتكبير القنوت ، وسيأتي القول فيه.
١٢ ـ العلل : عن علي بن حاتم ، عن إبراهيم بن علي ، عن أحمد بن محمد الانصاري عن الحسين بن علي العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد بن عبدالله قال : قال رجل لامير المؤمنين عليهالسلام : يا ابن عم خير خلق الله ما معنى رفع يديك في التكبيرة الاولى؟ فقال عليهالسلام قوله « الله أكبر » يعني الواحد الاحد الذي ليش كمثله شئ لا يقاس بشئ ، ولا يلبس بالاجناس ، ولا يدرك بالحواس ، قال الرجل : ما معنى مد عنقك في الركوع؟ قال : تأويله آمنت بوحدانيتك ، ولو ضربت عنقي (٣).
١٣ ـ مجالس ابن الشيخ : عن والده السعيد ، عن محمد بن محمد بن مخلد ، عن عبدالواحد ابن محمد ، عن أحمد بن زياد السمسار ، عن أبي نعيم ، عن قيس بن سليم ، عن علقمة بن وائل عن أبيه ، قال : صليت خلف النبي صلىاللهعليهوآله فكبر حين افتتح الصلاة ، ورفع يديه حين أراد الركوع وبعد الركوع (٤).
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٦٢.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٤٥.
(٣) علل الشرايع ج ٢ ص ١٠.
(٤) أمالي الطوسى ج ١ ص ٣٩٤.