١٠ ـ الخصال : عن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن الصادق عليهالسلام عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : سبعة لايقرؤن القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمام ، والجنب ، والنفساء والحائض (١).
الهداية : مرسلا مثله (٢).
١١ ـ العيون : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال : رأيت الرضا عليهالسلام إذا سجد يحرك ثلاث أصابع من أصابعه واحدة بعد واحدة تحريكا خفيفا كأنه يعد التسبيح ثم يرفع رأسه ، قال : ورأيته يركع ركوعا أخفض من ركوع كل من رأيته ركع ، كان إذا ركع جنح بيديه (٣).
توضيح : يدل على جواز عد التسبيحات بالاصابع ، ولعله عليهالسلام فعل ذلك لبيان الجواز إذالظاهر أنه لايحتاج إلى ذلك ولايسهو ، قال في الذكري : قال ابن الجنيد : لوعد التسبيح في ركوعه وسجوده وحفظ على نفسه صلاته لم أر بذلك بأسا ، ولو نسي التسبيح إلا أنه لبث راكعا وساجدا بمقدار تسبيحة واحدة أجزأه ، ومفهومه أنه لو لم يلبث لم يجزه فيكون إشارة إلى أن الطمأنينة ركن كقول الشيخ والله أعلم.
١٢ ـ العلل : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن يحيى الاشعري عن يوسف بن الحارث ، عن عبدالله بن يزيد المنقري ، عن موسى بن أيوب الغافقي ، عن عمه إياس بن عامر ، عن عقبة بن عامر الجهني أنه قال : لما انزلت ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله : اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت ( سبح اسم ربك الاعلى ) قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله : اجعلوها في سجودكم (٤).
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٠.
(٢) الهداية : ٤٠.
(٣) عيون الاخبار ج ٢ ص ٧ و ٨.
(٤) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٣.