ابن الحسين ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : لاتقضي الحائض الصلاة ، ولاتسجد إذا سمعت السجدة (١).
ومنه : من الكتاب المذكور ، عن علي بن خالد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي قال : سئل أبوعبدالله عليهالسلام عن الرجل إذا قرئ العزائم كيف يصنع؟ قال : ليس فيها تكبير إذا سجدت ، ولا إذا قمت ، ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود (٢).
٤ ـ العلل : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبدالله ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يقرء السجدة وهو على ظهر دابته؟ قال : يسجد حيث توجهت به ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يصلي على ناقته وهو مستقبل المدينة ، يقول الله عز وجل : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) (٣).
٥ ـ العياشى : عن حماد بن عثمان عنه عليهالسلام مثله (٤).
٦ ـ مجمع البيان : روى عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : العزائم ( الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم إذا هوى ، واقرأ باسم ربك ) وماعداها في جميع القرآن مسنون ، وليس بمفروض (٥).
ومنه : قال : عن أئمتنا عليهمالسلام أن السجود في سورة فصلت عند قوله : ( إن كنتم إياه تعبدون ) (٦).
٧ ـ غوالى اللئالى : روي في الحديث أنه لما نزل قوله تعالى : ( واسجد
____________________
(١) السرائر : ٤٧٧ راجع ج ٨١ ص ١١٨.
(٢) السرائر ص ٤٧٦.
(٣) علل الشرايع ج ٢ ص ٤٧ و ٤٨.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٥٧.
(٥) مجمع البيان ج ١٠ ص ٥١٦.
(٦) مجمع البيان ج ٩ ص ١٥.