حلفاء لهما ، والحليفان هما اللذان تحالفا وتعاقدا على أن ينصر كل منها صاحبه و يعاضده ، وقال الجوهري : استحصد الزرع حان له أن يحصد ، وقال : استجمع السيل اجتمع من كل موضع.
وقال الفيروزآبادي : الخذروف كعصفور شئ يدوره الصبي بخيط في يديه فيسمع له دوى والسريع في جريه وخذرف أسرع ، والاناء ملاه والسيف حدده ، وفلانا بالسيف قطع أطرافه ، وقال الوليد : المولود والصبي والعبد ، وقال : بسق النخل بسوقا طال ، وقال في النهاية : الجران باطن العنق ، ومنه حديث عائشة حتى ضرب الحق بجرانه أي قر قراره واستقام ، كما أن البعير إذا برك واستراح مد عنقه على الارض ، وقال الجوهري : جران البعير مقدم عنقه من مذبحه إلى منخره.
( وتجب سنامه ) وفي بعض النسخ وتجذ بالذال المعجمة من جذذت الشئ كسرته وقطعته ، وفي بعضها وتجز بالزاي من جززت البر والنخل والصوف أجزه جزا ، والجدع قطع الانف ، والمرغم بفتح العين وكسرها الانف ، والسرية القطعة من الجيش وإضافتها إلى الثقل من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة كمقعد صدق.
وفي قوله : ( ولا رافعة علم ) من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف بأن يكون الرافعة بمعنى المرتفعة والمرفوعة ، أو المعنى العلم التي ترفع صاحبها ، وتأنيث العلم لانه بمعنى الراية ، ويحتمل أن يكون من إضافة العامل إلى المعمول ، أي الجماعة الرافعة للعلم ، فنسبة التنكيس إليها على التوسع ، وليست هذه الفقرة في المصباح ، والنكس والتنكيس رد الشئ مقلوبا على رأسه.
وقال الجوهري : قولهم ( أبادالله
خضراءهم ) أي سوادهم ومعظمهم ، وأنكره
الاصمعي ، وقال إنما يقال : أبادالله غضراءهم أي خيرهم وغضارتهم ( وأرعب ) وفي
المصباح ( وأوغر ) وقال الجوهري : الوغرة شدة توقد الحر ، ومنه قيل في صدره على
وغر بالتسكين أي ضغن وعداوة وتوقد من الغيظ ، وقال فصم الشئ كسره من غير أن
يبين ، وقال الفيروزآبادي : الكراع كغراب من البقر والغنم بمنزلة الوظيف من الفرس
وهو مستدق الساق واسم يجمع الخيل ( ولاحاملة علم ) الكلام فيه كما مر ( إلا نكست )
وفي