لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل على محمد وآله محمد ، وتقبل شفاعته في امته وصل على أهل بيته (١).
وعنه عليهالسلام أنه كان يقول في التشهد الاخر ، وهو الذي ينصرف به من الصلاة ( بسم الله ، التحيات لله ، الطيبات الطاهرين ، الصلوات الزاكيات الحسنات الغاديات الرائحات الناعمات السابغات لله ، ماطاب وصلح وخلص وزكى فلله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، أشهد أن الله نعم الرب ، وأن محمدا صلىاللهعليهوآله نعم الرسول ـ ثم أثن على ربك بما قدرت عليه من الثناء الحسن ، وصل على محمد وآله ثم سل لنفسك ، وتخير من الدعاء ما أحببت ، فاذا فرغت من ذلك فسلم على النبي صلىاللهعليهوآله تقول : ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على محمد بن عبدالله ، السلام على محمد رسول الله ، السلام علينا وعلى عبادالله الصالحين ) (٢).
٢٠ ـ العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم : علة وضع الرجلين اليمنى على اليسرى في التشهد : سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام عن معنى ذلك ، فقال : معناه اللهم أمت الباطل وأقم الحق وعلة التشهد في الركعتين أن الصلاة كانت أول ما أمرالله بها ركعتين ثم أضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله ركعتين ، فمن أجل ذلك يتشهد في الركعتين الاوليين.
ومعنى التشهد في الرابعة ( التحيات لله الصلوات الطيبات الطاهرات ) فهو لطف حسن وثناء على الله عزوجل ، وقوله : ( لله ماطاب وطهر ) يعني ماخلص في القلب وصفي في النية فلله ، وما خبث يعني ما عمل رياء ( فلغير الله ) وأقل ما يجب من التشهد : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده.
٢١ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن
____________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٦٤.
(٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٦٥.