وجل السماء (١).
بيان : الضرب في الارض المسافرة فيها والمراد هنا السفر للتجارة ، مع أنه قدورد أنتسعة أعشار الرزق في التجارة ، ومع ذلك التعقيب أبلغ منها في طلبه ، و ذلك لان المعقب يكل أمره إلى الله ويشتغل بطاعته بخلاف التاجر ، فانه يطلب بكدة ويتكل على السبب وقدمر أنه من كان لله كان الله له.
( وفي السماء رزقكم ) قيل أي أسباب رزقكم ، أو تقديره ، وقيل : المراد بالسماء السحاب وبالرزق المطر ، لانه سبب الاقوات ( وما توعدون ) أي من الثواب لان الجنة فوق السماء السابعة أو لان الاعمال وثوابها مكتوبة مقدرة في السماء ، والحاصل أنه لما كان تقدير الرزق وأسبابه في السماء والمثوبات الاخروية وتقديراتها في السماء ، فناسب رفع اليد إليها في طلب الامور الدنيوية والاخروية في التعقيب وغيره.
وابن سبا هوالذي كان يزعم أن أميرالمؤمنين عليهالسلام إله وأنه نبيه واستتابه أميرالمؤمنين عليهالسلام ثلاثه أيام فلم يتب فأحرقه.
٣ ـ مجالس الصدوق : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله جل جلاله : يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك ولاتعلمني ما يصلحك (٢).
ومنه : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : الله جل جلاله : يا ابن آدم اذكرني بعد الغداة ساعة وبعد العصر ساعة أكفك ما أهمك (٣).
ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمر بن شمر ، عن
____________________
(١) الخاصل ج ٢ ص ١٦٥.
(٢) أمالى الصدوق ص ١٩٢.
(٣) أمالى الصدوق : ١٩٣.