بما ورد في سائر الادعية بأن يقول : بحق محمد وعلي الخ لانهم داخلون فيمن روى هذا الخبر وروي عنه ، وفي بعض الكتب بدون الضمير فيعم.
وقال الجوهري : قال أبوعبيدة : يقال : كان من الامر كيت وكيت ، بالفتح وكيت وكيت بالكسر ، والتاء فيها هاء في الاصل فصارت تاء في الوصل.
٩ ـ الخصال : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام ثلاث درجات : إسباغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات (١).
أقول : قد مضى مثله باسناد آخر في أبواب المكارم (٢).
١٠ ـ المحاسن : في رواية إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أقام في مسجد بعد صلاته انتظارا للصلاة ، فهو ضيف الله ، وحق على الله أن يكرم ضيفه (٣).
ومنه : عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام قال : مامن مؤمن يؤدي فريضة من فرائض الله إلا كان عند أدائها دعوة مستجابة (٤).
ومنه : عن علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من صلى صلاة فريضة وعقب إلى اخرى ، فهو ضيف الله ، وحق على الله أن يكرم ضيفه (٥).
ومنه : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ٤٢.
(٢) راجع ج ٧٠ ص ٥ ـ ٧.
(٣) المحاسن : ٤٨.
(٤) المحاسن : ٥٠.
(٥) المحاسن : ٥٢.