وقوله عليهالسلام : ( فأعد ) أي التسبيح من أوله أوعلى ما شككت فيه ، فالاعادة باعتبار أحد احتمالي الشك ، وهذا شايع ، وهو أوفق بماورد في سائر المواضع من البناء على الاقل في النافلة.
٢ ـ قرب الاسناد : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق عليهالسلام قال : من سبح تسبيح فاطمة عليهاالسلام قبل أن يثني رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفرله ويبدأ بالتكبير ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام لحمزة بن حمران : حسبك بها يا حمزة (١).
بيان : ( قبل أن يثني رجليه ) قال في النهاية : أراد قبل أن يصرف رجليه عن حالته التي هي عليها في التشهد انتهى ( حسبك بها ) أي يكفيك هذا التسبيح في التعقيب أو في المغفرة.
٣ ـ مجالس الصدوق : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبدالله ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي هارون المكفوف ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليهاالسلام كما نأمرهم بالصلاة فالزمه ، فانه لم يلزمه عبد فشقي (٢).
ثواب الاعمال : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي هارون مثله (٣).
بيان : فشقي مأخوذ من الشقاوة ضد السعاة.
٤ ـ الخصال بالاسناد الاتي في باب حكم النساء عن الباقر عليهالسلام : إذا سبحت المرءة عقدت على الانامل لانهن مسئولات (٤).
٥ ـ فلاح السائل : عن حمويه ، عن أبي الحسين ، عن أبي خليفة ، عن محمد بن
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٤ ط حجر.
(٢) أمالى الصدوق ص ٣٤٥.
(٣) ثواب الاعمال ص ١٤٨.
(٤) الخصال ج ٢ ص ٩٧ في حديث.