وعن الباقر عليهالسلام : من قرء سورة القدر إحدى عشر مرة حين ينام خلق الله له نورا سعته سعة الهواء عرضا وطولا ممتدا من قرار الهواء إلى حجب النور ، فوق العرش في كل درجة منه ألف ملك ، ولكل ملك ألف لسان ، لكل لسان الف لغة ، يستغفرون لقاريها إلى زوال الليل ثم يضع الله تعالى ذلك النور في جسد قاريها إلى يوم القيامة (١).
وعنه عليهالسلام : من قرأها حين ينام ويستيقظ ملا اللوح المحفوظ ثوابه.
وعنه عليهالسلام : من قرأها مائة مرة في ليلة راى الجنة قبل أن يصبح (٢).
وعن النبي صلىاللهعليهوآله : من قرأ التوحيد والمعوذتين كل ليلة كان كمن قرأ القرآن كله وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا (٣).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : من قرء التوحيد حين يأخذ مضجعه وكل الله به ألف ملك يحرسونه ليلته ، وهي كفارة خمسين سنة (٤).
وعن النبي صلىاللهعليهوآله من قال : حين يأوي إلى فراشه ثلاث مرات » أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه « غفر الله تعالى ذنوبه وإن كان مثل زبد البحر و رمل عالج ، أو مثل أيام الدنيا (٥).
وروي من قرأ آية شهد الله عند منامه خلق الله تعالى له سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة (٦).
٩ ـ العدة : عن علي عليهالسلام إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت خده الايمن وليقل » بسم الله وضعت جنبي لله على ملة إبراهيم ودين محمد صلىاللهعليهوآله وولاية من افترض الله طاعته ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن « فمن قال ذلك عند منامه حفظه الله تعالى من اللص المغير والهدم وتستغفر له الملائكة (٧).
١٠ ـ الكافى : في القوي ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : من قرأ عند منامه آية
____________________
(٦ ـ ١) البلد الامين ص ٣٣ و ٣٤ متنا وهامشا.
(٧) تراه في الخصال ج ٢ ص ١٦٦.