جنبي لله فوضت أمري إلى الله ، أطلب حاجتى إلى الله ، توكلت على الله ، حسبي الله ونعم الوكيل ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا ، اللهم ومن اصبح وحاجته إلى مخلوق فان حاجتى ورغبتي إليك ، ثم ذكر الآيات من آل عمران إلى آخر ما سبق.
وقال في مكارم الاخلاق (١) بعد آيات نل عمران : ثم استوجالسا وسبح تسبيح الزهراء ، ثم ساق الكلام إلى نخر ما مر بعينه ، ثم ذكر مانقلنا عنه سابقا في سياق ما مر برواية الشيخ.
٢٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه كان إذا صلى ركعتي الفجر وكان لا يصليها حتى يطلع الفجر ، يتكي على جانبه الايمن ثم يضع يده اليمنى تحت خده الايمن مصتقبل القبلة ، ثم يقول : استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ، واعتصمت بحبل المتين ، أعوذ بالله من شر شياطين الانس والجن أعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ، حسبي الله ، توكلت على الله ، ألجأت ظهري إلى الله ، طلبت حاجتي من الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، ونورا في بصري ، ونورا في سمعي ، ونورا في لساني ونورا في بشري ونورا في شعري ، ونورا في لحمي ، ونورا في دمى ، ونورا في عظامى ونورا في عصبي ، ونورا بين يدي ، ونورا من خلفي ، ونورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، ونورا من فوقي ، ونورا من تحتي اللهم أعظم لي نورا.
ثم يقرأ « إن في خلق السموات والارض » إلى قوله سبحانه : « إنك لا تخلف الميعاد ».
ثم يقول : سبحان رب الصباح ، فالق الاصباح ، وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ثلاثا اللهم اجعل أول يومي هذا صلاحا ، وأوسطه نجاحا ، و آخره فلاحا ، اللهم من اصبح وحاجته إلى مخلوق فان حاجتى وطلبتي إليك وحدك لا شريك لك.
____________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٣٤٣.