قال : يقضي ] حتى يرى أنه قد زاد ما عليه وأتم (١).
بيان : المشهور بين الاصحاب أنه يقضي حتى يغلب على ظنه الوفاء وقاسوا الفريضة عليها بالطريق الاولى ، ويمكن حمل الرؤية هنا على الظن كما أنه في خبر آخر (٢) تحر ، وفي آخر توخ (٣) وفي آخر فيمن لا يدرى ما هو من كثرتها قال : فليصل حتى لا يدري كم صلى من كثرتها فيكون قد قضى بقدر علمه من ذلك (٤).
٢٤ ـ السرائر : نقلا من كتاب حريز ، عن ابي بصير قال : قال أبوجعفر عليهالسلام في حديث : افصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم (٥).
٢٥ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : إني أحب أن أدوم على العمل إذا عودته نفسي ، وإن فاتني من الليل قضيته بالنهار وإن فاتني بالنهار قضيته بالليل ، وإن أحب الاعمال إلى الله ماديم عليها فان الاعمال تعرض كل خميس وكل رأس شهر ، وأعمال السنة تعرض في النصف من شعبان ، فاذا عودت نفسك عملا فدم عليه سنة.
٢٦ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الرجل هو في وقت صلاة الزوال أيقطعه بكلام؟
____________________
(١) قرب الاسناد ص ١١٧ ، وما بين العلامتين ساقط من المطبوعة.
(٢) عن مرازم قال : سأل اسماعيل بن جابر أبا عبدالله ( ع ) فقال : أصلحك الله ان على نوافل كثيرة ، فكيف أصنع؟ فقال : اقضها ، فقال له : انها أكثر من ذلك ، قال : اقضها ، قال : لا احصيها ، قال : توخ ، راجع الكافى ج ٣ ص ٤٥١ ، التهذيب ج ١ ص ١٢٦ وتراه في علل الشرايع ج ٢ ص ٥٠ و ٥١.
(٣) التهذيب ج ١ ص ٢١٤.
(٤) التهذيب ج ١ ص ص ١٣٦ ، المحاسن ص ٣١٥.
(٥) السرائر : ٤٧١.