إني كنت من الظالمين ، إلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين.
اللهم صل على محمد وآل محمد ، عبدك ورسولك ونبيك وصفيك وحبيبك و خاصتك ، وأمينك على وحيك ، وخازنك على علمك ، الهادي إليك باذنك ، الصادع بأمرك عن وحيك ، القائم بحجتك في عبادك ، الداعي إليك ، الموالي لاوليائك معك والمعادي أعداءك دونك ، السالك جد دالرشاد إليك ، القاصد منهج الحق نحوك.
اللهم صل عليه وآله أفضل وأكرم وأشرف وأعظم وأطيب وأتم وأعم وأزكى وأنمى وأوفى وأكثر ما صليت على نبي من أنبيائك ، ورسول من رسلك ، وبجميع ما صليت على جميع أنبيائك وملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين إنك حميد مجيد.
اللهم اجعل صلواتي بهم مقبولة ، وذنوبي بهم مغفورة ، وسعيي بهم مشكورا ، ودعائي بهم مستجابا ، ورزقي بهم مبسوطا ، وانظر إلي في هذه الساعة بوجهك الكريم نظرة استكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفه عني أبدا برحمتك يا أرحم الراحمين » ثم تدخل في نافلة الزوال (١).
ايضاح : « يبيد » أي يهلك ويضمحل ، والديان القهار والحاكم والمحاسب والمجازي « فتكون في العز مشاركا » إذ الولد يكون من نوع الوالد وصنفه ورهطه وفي الرفعة والعزة شبيهه ومثله « فتكون موروثا » أي هالكا يرثه غيره ويبقى بعده لحدوث كل مولود وهلاك كل حادث.
« فتقدرك شبحا ماثلا » هذا إشارة إلى امتناع الرؤية ، إذ فيهايتمثل بحاسة الرائي صورة مماثلة للمرئي وموافقة له في الحقيقة وكيف يكون المتقدر المتمثل موافقا للحقيقة أو مشابها للمنزه عن الحدود والاقدار ، والماثل يكون بمعنى القائم وبمعنى المشابه ، والتعاور : التناوب. ولعل المراد بالاين الجهة ، وبثم المكان ، فالمكان تأكيد له ، وفي بعض النسخ مكان ثم بم اي ليس له ماهية يقال في جواب ما هو.
____________________
(١) لمنجده في المطبوع من المصدر.