الجلال والاكرام ، أسئلك رضاك وجنتك ، وأعوذ بك من نارك وسخطك ، أستجير بالله من النار » ترفع بهاصوتك (١).
ذكر رواية في الدعاء عقيب كل ركعتين من نوافل الزوال.
قال : أخبرنا أبوعبدالله أحمد بن الحسن بن عياش (٢) : عن أحمد بنمحمد يحيى العطار ، عن عبدالله بن جعفر الهمداني (٣) ، عن محمد بن الحسن ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي خالد ، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن ، عن أمها فاطمة بنت الحسن ، عن أبيه الحسن بن علي صلوات الله عليهما قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يدعو بهذا الدعاء بين كل ركعتين من صلاة الزوال الركعتان الاولتان « اللهم أنت أكرم مأتي وأكرم مزور ، وخير من طلبت إليه الحاجات ، وأجود من أعطى ، وأرحم من استرحم ، وأرءف من عفا ، وأعز من اعتمد عليه ، اللهم بي إليك فاقة ، ولي إليك حاجات ، ولك عندي طلبات من ذنوب أنابها مرتهن ، وقد أوقرت ظهري ، وأوبقتني وإلا ترحمني وتغفر لي أكن من الخاسرين ».
اللهم إني اعتمدتك فيها تائبا إليك منها ، فصل على محمد وآله واغفر لي ذنوبي كلها ، قديمها وحديثها ، سرها وعلانيتها ، وخطاها وعمدها ، صغيرها وكبيرها ، و كل ذنب أذنبته ، وأنا مذنبه ، مغفرة عزما جزما لا تغادر ذنبا واحدا ، ولا أكتسب بعدها محرما أبدا ، واقبل مني اليسير من طاعتك ، وتجاوز لي عن الكثير من معصيتك يا عظيم إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم يسأله من في السموات والارض كل يوم هوفي شأن [ يا من هو كل يوم في شأن صل على محمد وآله واجعل لي في شأنك شأن حاجتي وحاجتي هي فكاك رقبتي من النار ، والامان من سخطك والفوز برضوانك وجنتك (٤) ] وصل
____________________
(١) فلاح السائل ص ١٣٧ و ١٣٨.
(٢) هو ابن عياش الجوهرى : سمع الحديث فأكثر واضطرب في آخر عمره قال النجاشى : كان صديقا لي ولوالدي وسمعت منه شيئا كثيرا ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا وتجنبته.
(٣) في المصدر : الحميري.
(٤) ما بين العلامتين ساقط من مطبوعة الكمبانى.