هدانا انتهى.
وأقول : قد مر أنه يحتمل أن يكون المراد بذكر اسم الرب التكبيرات في ليلة العيد ويومه.
١ ـ الاقبال : روي أنه يغتسل قبل الغروب من ليلة الفطر إذا علم أنها ليلة العيد وروى أنه يغتسل أواخر ليلة العيد (١)
ومنه : روى باسناد متصل إلى الحسن بن راشد قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن الناس يقولون : إن المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر ، فقال : يا حسن إن القاريجار إنما يعطى أجره عند فراغه ، من ذلك ليلة العيد ، قلت : جعلت فداك فما ينبغي لنا أن نفعل فيها : قال إذا غربت الشمس فاغتسل ، فاذا صليت المغرب والاربع التي بعدها ، فارفع يديك وقل : يا ذا المن والطول ، يا ذا الجود يا مصطفى محمد وناصره ، صل على محمد وآل محمد ، واغفرلي كل ذنب أحصيته وهو عندك في كتاب مبين » ثم تخر ساجدا وتقول مائة مرة أتوب إلى الله وأنت ساجد ، ثم تسأل حاجتك فانها تقضى إنشاء الله تعالى (٢).
العلل : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد الاشعرى عن السياري ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد نحوه إلى قوله : فاذا صليت ثلاث ركعات المغرب ، فارفع يديك وقل « يا ذا الطول يا ذا الحول » يا ذا الجود ـ إلى قوله ـ صل على محمد وأهل بيته إلى قوله أحصيته علي ونسيته وهو إلى قوله وأنت ساجد وسل حوائجك (٣).
بيان : هذا الخبر مذكور في الكافي والفقيه (٤) بسند فيه ضعف على المشهور وفي أكثر نسخ الكافي أن القاريجار كما هنا وهو معرب كاريكر أي الاجير ، و هو الصواب ، ويؤيده ما سيأتى من عبارة الهداية والفقه ، وفي أكثر نسخ الفقيه
____________________
(١ و ٢) الاقبال : ٢٧١.
(٣) علل الشرايع ج ٢ ص ٧٥.
(٤) الكافى ج ٤ ص ١٦٧ ، الفقيه ج ٢ ص ١٠٩ ، وتراه في التهذيب ج ١ ص ٣٢.