القائل لحان ، ولعله من لحن الكتاب وتصحيفهم ، وفي بعض نسخ الكافي الفاريجان قيل : وهو الحصاد الذي يحصد بالفرجون كبرذون أي المحسة وهي آلة حديدية مستعملة في الحصاد انتهى.
وأقول : المحسة والفرجون ما ينفض به التراب عن الدابة ، ولم أره في كتب اللغة بما ذكره من المعنى ، وبناء الفاريجان غير مذكور في اللغة أصلا ، والاول أظهر كما عرفت.
والدعاء في الكافي هكذا « يا ذا المن والطول ، يا ذا الجود يا مصطفيا محمدا و ناصره صل على محمد وآله ، واغفرلي كل ذنب أذنبته أحصيته علي ونسيته وهو عندك في كتابك » وفي الفقيه « يا ذا الطول يا ذا الحول يا مصطفي محمد وناصره صل على محمد وآل محمد ، واغفرلي كل ذنب أذنبته ونسيته أنا وهو عندك في كتاب مبين » ورواه في المتهجد (١) نحوا مما في الفقيه إلا أنه ذكر الجميع في السجود.
٢ ـ الاقبال : روينا باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه باسناده إلى معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول إن في الفطر تكبيرا قلت : متى؟ قال : في المغرب ليلة الفطر والعشاء وصلاة الفجر وصلاة العيد ، ثم ينقطع ، وهو قول الله تعالى : « ولتكلموا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم « و التكبير أن يقول : « الله أكبر الله أكبر لا إله الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد على ما هدانا.
قال السيد : وإن قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب وقبل نوافلها كان أقرب إلى التوفيق (٢).
٣ ـ المتهجد : يستحب التكبير عقيب أربع صلاة يقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد والحمد لله على ما هدينا وله الشكر على ما
____________________
(١) مصباح المتهجد : ٤٥٠.
(٢) الاقبال ص ٢٧١ ـ ٢٧٢.