الكافى : عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب رفعه قال : قال : تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر : يا من لبس العز والوقار إلى آخر الدعاء (١).
١٢ ـ أربعين الشهيد : باسناده عن السيد المرتضى ، عن الشيخ المفيد ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي عن فضالة ، عن الحسين بن عثمان ، عن ابن بسطام قال : كنت عند أبي عبدالله جعفر ابن محمد الصادق عليهالسلام فأتى رجل فقال : جعلت فداك إني رجل من أهل الجبل ، و ربما لقيت رجلا من إخواني فالتزمته ، فيعيب على بعض الناس ويقولون هذه من فعل الاعاجم وأهل الشرك ، فقال عليهالسلام : ولم ذاك؟ فقد التزم رسول الله صلىاللهعليهوآله جعفرا وقبل بين عينيه؟ فقال له الرجل : كيف هذا؟ فقال إنه يوم افتتح خيبر أتاه بشير فقال : هذا جعفر قد جاء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بأيهما أنا أشد فرحا؟ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟ فلم يلبث أن قدم جعفر فالتزمه رسول الله عليهالسلام وقبل ما بين عينيه ، وجلس الناس كأنما على رؤوسهم الطير.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ابتداء منه : يا جعفر قال : لبيك يا رسول الله! فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا أمنحك ألا أحبوك ألا اعطيك؟ فقال له جعفر : بلى يا رسول الله فظن الناس أنه سيعطيه ذهبا أو فضة فقال : إني اعطيك شيئا إن أنت صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها ، وإن أنت صنعته بين كل يومين غفر لك ما بينهما أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما.
قال : ثم قال : صل أربع ركعات تكبر ثم تقرأ فاذا فرغت قلت : « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » خمس عشر مرة ، فاذا ركعت قلتها عشرا فاذا رفعت رأسك قلتها عشرا ، وإذا رفعت رأسك قلتها عشرا وإذا سجدت قلتها عشرا ، وإذا رفعت رأسك قلتها عشرا وأنت قاعد قبل أن تقوم
____________________
(١) الكافى ج ٣ ص ٤٦٦ ـ ٤٦٧.