١٠ ـ العياشى : عن مسمع قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا مسمع ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده فيركع ركعتين فيدعوالله فيها؟ أما سمعت الله يقول : « واستعينوا بالصبر والصلوة » (١).
ومنه : عن أبي بصيرقال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول إن سورة الانعام نزلت جملة وشيعها سبعون ألف ملك حين انزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فعظموها وبجلوها ، فان اسم الله تبارك وتعالى فيها في سبعين موضعا ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها.
ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : من كان له إلى الله حاجة يريد قضاءها فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والانعام ، وليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة :
يا كريم ياكريم يا كريم ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، يا أعظم من كل عظيم يا سميع الدعاء ، يا من لا تغيره الايام والليالي ، صل عل محمد وآل محمد ، وارحم ضعفي وفقري وفاقتى ومسكنتي ، فانك أعلم بها مني وأنت أعلم بحاجتى ، يامن رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه ، يامن رحم أيوب بعد حلول بلائه ، يا من رحم محمدا صلىاللهعليهوآله من اليتم وآواه ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها وأمكنه منهم ، يا مغيث يا مغيث يقوله مرارا.
فو الذي نفسي بيده لو دعوت بهابعد ما تصلي هذه الصلاة في دبر هذه السورة ثم سألت الله جميع حوائجك ما بخل عليك ، ولاعطاك ذلك إنشاء الله تعالى (٢).
ومنه : عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني وسورة اخرى ، وصل ركعتين ، وادع الله ، قلت : أصلحك الله وما المثانى؟ فقال : فاتحة الكتاب (٣)
____________________
(١) تفسير العياشى ج ١ ص ٤٣ ، والاية في سورة البقرة : ٤٥.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٥٣.
(٣) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٤٩.