جرحه ، أو قتله قودا ، وتقاص القوم إذا قاص كل واحد منهم صاحبه في حساب أو غيره انتهى.
« بحرمة وجهك » أي ذاتك « وابتله » أي أقطعه ، والبتل القطع ، وصدقة بتلة : أي منقطعة عن المال لا رجوع فيها « وأن تقوى ضعفي » الاسناد فيه وفيما بعده مجازي ، والمعنى تقويني في حال ضعفي.
« وأن تغنى عائلتي » لم أرفيما عندنا من كتب اللغة العائلة مصدرا كما يقتضيه سياق سائر الفقرات قال الفيروز آبادي عال يعيل عيلا وعيلة وعيولا ومعيلا افتقر فهو عائل ، والجمع عالة وعيل وعيلى والاسم العيلة انتهى ولعله كان في الاصل عيلتي ، أو المعنى تغنى الجماعة العائلة المنسوبة إلى من أقاربي وأصحابي ، وهذه الفقرة ليست في المصباح وغيره.
« وأن تكثر قلتي » أي قلة ما لي وأولادي وأصحابي وأعواني ، والخفض الدعة والراحة ، والرفض الترك.
أقول : أورد الشيخ والكفعمي وغيرهما (١) هذا الدعاء بعد صلاة العيد بأدنى تغيير ، فاخترت ما في الاقبال لكونه مسندا.
وقال ابن البراج ره في المهذب : فاذا كان يوم العيد بعد صلاة الفجر فانه يستحب للانسان أن يدعو بهذا الدعاء فيقول ثم ذكر الدعاء موافقا لما في المصباح وغيره ، فمن أراده فليرجع إليها.
٢ ـ الاقبال : قال روينا باسنادنا إلى الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الغسل يوم الفطر سنة.
ذكر ما يقال عند الغسل : رواه محمد بن أبي قرة باسناده إلى أبي عنبسة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صلاة العيد يوم الفطر أن تغتسل من نهر ، فان لم يكن نهر ، فل أنت بنفسك استقاء الماء بتخشع ، وليكن غسلك تحت الظلال أو تحت حايط وتستر بجهدك ، فاذا هممت بذلك فقل : « اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك و
____________________
(١) مصباح الشيخ : ٤٥٤ البلد الامين : ٢٤١.