كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار ، وإن أبا جعفر عليهالسلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل ، وقرأ رفع صوته فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون فيستمعون إلى قراءه (١).
١٠ ـ نبه : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه سئل : أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ قال : من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله.
٢٢
* ( باب ) *
* ( ( كون القرآن في البيت وذم تعطيله ) ) *
١ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن موسى بن عمر ، عن ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل : مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه (٢).
٢ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام أنه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين ، قال : ويستحب أن لا يترك من القراءة فيه (٣).
٣ ـ ثو : أبي ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين الصوفي عن حماد بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : إني ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله به الشياطين (٤).
____________________
(١) السرائر : ٤٧٦.
(٢) الخصال ج ١ ص ٦٢.
(٣) قرب الاسناد ص ٤٢.
(٤) ثواب الاعمال ص ٩٣.