وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لا أجد في كتاب الله سورة وهي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة ، ومحي له بها ثلاثون سيئة ، ورفع له ثلاثون درجة ، وبعث الله إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ ، وهي المجادلة يجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الذي بيده الملك.
وعن أنس رفعه : لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب ، مسرفا على نفسه ، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب : إنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه ، فانصرف عنه العذاب بها ، وكان المهاجرون والانصار يتعلمونها ، ويقولون : المغبون من لم يتعلمها ، وهي سورة الملك.
عن عائشه أن النبي صلىاللهعليهوآله كان يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة ، لا يدعها في سفر ولا حضر.
وعن علي عليهالسلام : كلمات من قالهن عندوفاته دخل الجنة : لا إله إلا الله الحليم الكريم ثلاث مرات الحمدلله رب العالمين ثلاث مرات تبارك الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير (١).
٨٨
( باب )
* ( ( فضائل سورة القلم ) ) *
١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن علي بن ميمون قال : قال أبوالله عليهالسلام : من قرأ سورة نون والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عزوجل من أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر (٢).
____________________
(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٧.
(٢) ثواب الاعمال ص ١٠٨.