الحسين بن علي عليهماالسلام من قرأها كان مع الحسين عليهالسلام يوم القيامة ، في درجته من الجنة ، إن الله عزيز حكيم (١).
١٠٦
* ( باب ) *
* (فضائل سورة البلد ) *
١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن أبيه والحسين بن أبي العلا ، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من كان قراءته في الفريضة لا اقسم بهذا البلد ، كان في الدنيا معروفا أنه من الصالحين ، وكان في الاخرة معروفا أن له من الله مكانا وكان يوم القيامة من رفقاء النبيين والشهداء والصالحين (٢).
١٠٧
( باب )
( فضائل سورة والشمس وضحيها ، وسورة والليل ، وسورة والضحى )
( وسورة ألم نشرح )
وفيه فضل غيرها من السور أيضا
١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : من أكثر قراءة والشمس وضحيها ، والليل إذا يغشى ، والضحى وألم نشرح في يوم أو في ليلة ، لم يبق شئ بحضرته إلا شهد له يوم القيامة ، حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه ، وجميع ما أقلت الارض منه ، ويقول الرب تبارك وتعالى : قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث ما أحب ، فأعطوه إياها من غير من مني ، ولكن رحمة مني وفضلا مني عليه ، فهنيئا هنيئا لعبدي (٣).
____________________
(١ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١١١.